دور المدينة في تنظيم المجال
* منطقة النفود والمنطقة الحضرية.
تلعب المدينة دورا قياديا بالنسبة للمجال المجاور لها ويثم ذلك بواسطة التنظيم الإداري الذي يندرج ضمن وظيفة التأطير ويشمل هذا الدور القيادي جوانب أخرى ندكر منها :
* الإعلام : فالمدينة تتحكم في أقاليمها عن طريق معاهدها ومؤسسات التربية والتكوين وعلى وسائل السمع البصري.
* الاقتصاد : فالمدينة تمد نفودها بواسطة حجم مستهلكها ورواتب والقرار بينما المقاولات بالمدن الصغرى .
هذا الجانب القيادي لتميز بين القوة الدالة للمدينة على التحكم في المجال الذي تنظمه وبين دورها كوسيط وتؤدي العلاقات التي تربط المدينة بنفودها تسمى بمنطقة النفود التي يصعب تميزها عن المنطقة الحضرية، وتكون منطقة النفود أوسع من المنطقة الحضرية
* تراتبية المدن ومفهوم الشبكة الحضارية تؤدي الى تصنيفها وترتيبها ، وقد تمة محاولة تصنيفها حسب وظائفها لكن عندما يتعلق الأمر بترتبها حسب أهميتها يطرح مشكل المعيار واساس الترتيب وقد يكون كمي وقد يكون نوعي أو هما معا ، كما يمكن أن نميز المدن حسب جاذبيتها وعدد تجهيزاتها .
ومعلوم أن المدن التي تشكل الشبكة تتفاوت حجمها ووظائفها ومن مسؤوليتها وحسب التجهيزات ونوع الخدمات الميسرة ورقعة منطقة النفود يمكن أن نميز أصناف المدن متدرجة الأهمية ، أي كلما كان التدرج تاما كلما كانت الشبكة كاملة.
تعليقات
إرسال تعليق